نخاله القمح وفوائده...



لا يغرنك الطحين الأبيض... فنخالة القمح التي تُنزع منه تحوي القدر الأكبر من الفوائد الطبية، ولذلك كان النبي يأكل القمح كاملاً وفي ذلك إعجاز نبوي ... لنقرأ....

عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثُرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عدداً من الفوائد الطبية! وبعد تجارب ودراسات تبين أيضاً أن هذه القشور تحوي عدداً من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تُنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملاً مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين.

فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري. وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيداً للأطفال، ويقيهم من الربو.


هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان. وفي دراسات جديدة تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى
.


العجيب يا أحبتي أن نبيّ الرحمة صلى الله عليه وسلم كان يأكل القمح كاملاً ولم ينزع قشوره أبداً كما روى البخاري في الحديث الصحيح:
 (ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّقِيَّ، من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله)، ولم يكن ينزع قشوره، مع العلم أن هذه العملية كانت معروفة زمن النبي صلى الله عليه وسلم. وهنا ندرك أن الإعجاز لا يقتصر على أقوال النبي بل في كل ما يفعله إعجاز واضح...
 فسبحان الله!

نخالة القمح تنجح في علاج حب الشباب:

 من الممكن أن تُسهم حمامات نخالة القمح في علاج المشاكل الجلدية. وأوضح يوهانس غوتفريد ماير، الباحث بجامعة فورتسبورغ الألمانية، أن هذه الحمامات يمكنها على سبيل المثال أن تخفف من حدة الحكة والالتهابات في المواضع المصابة بجروح أو إكزيما. وأشار ماير إلى أن نخالة القمح قد أثبتت فعاليتها في علاج حب الشباب. 
وتجدر الإشارة إلى أن نخالة القمح تتكون من بقايا القمح، مثل القشور والبراعم، والتي تتبقى بعد نخل الدقيق.

 وإلى جانب الزنك والماغنيسيوم، تحتوي نخالة القمح على نسبة عالية من فيتامين (هـ) بالإضافة إلى مواد أخرى.

 وأوضح الباحث الألماني أن حمامات نخالة القمح تترك كربوهيدرات وبروتينات على الطبقة المتقرنة من الجلد التي تعرضت للإصابة.

 وتعمل هذه الكربوهيدرات والبروتينات على تغيير طبيعة الطبقة المتقرنة بحيث يمكنها التجدد مرة أخرى وتحتوي طبقة الجلد المتقرنة السليمة على مواد قابلة للإذابة في الماء تحول – إلى حد كبير – دون توغل مواد غريبة وجراثيم الأمراض إلى الجلد. 

وإذا لحق ضرر بهذه الطبقة، كنتيجة للغسل المتكرر بمواد التنظيف مثلاً، فإنه يتم إزالة مواد الحماية التي تحتوي عليها هذه الطبقة الجلدية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق